تستعد بورش لإطلاق نظام معلوماتي ترفيهي جديد بالكامل في عام 2026، ليشكل تحولًا كبيرًا في تجربة المستخدم داخل سياراتها الفاخرة. سيتم تقديم هذا النظام في طرازات كايين، باناميرا، تايكان و911 لعام 2026، حيث يوفر أداءً أسرع واستجابة محسنة. كما يتضمن مركز تطبيقات جديد ودمج أمازون أليكسا، بالإضافة إلى دعم تقنية Dolby Atmos واشتراك مجاني لمدة عشر سنوات في خدمة Porsche Connect.
سيتم بناء هذا النظام على منصة برمجيات موحدة تضمن تجربة متسقة عبر جميع الطرازات مع إمكانية تخصيص الخيارات بناءً على كل موديل. كما ستتيح تقنية التحديثات اللاسلكية إبقاء النظام محدثًا دون الحاجة إلى زيارة الوكالة، مما يعزز من كفاءة الأداء وتقديم أحدث الميزات للمستخدمين.
تركز بورش على تحسين واجهة المستخدم لتصبح أكثر سهولة واستجابة، مع تصميم أكثر انسيابية، وأدوات قابلة للتخصيص، وتحكم صوتي متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وسيشمل النظام تكاملاً أعمق مع الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، مما يسمح للمستخدمين بمزامنة تفضيلاتهم والوصول إلى التطبيقات والتحكم في وظائف السيارة من خلال أجهزتهم الشخصية.
من المتوقع أن يدعم النظام الجديد تقنية الاتصال بشبكة الجيل الخامس، مما يتيح نقل بيانات أسرع وخيارات اتصال محسنة، وهو ما قد يمهد الطريق لتحديثات لحظية لحركة المرور، وخدمات قائمة على الحوسبة السحابية، وإمكانيات مستقبلية للقيادة الذاتية. وفي إطار التزامها بالاستدامة، قد يتضمن النظام ميزات صديقة للبيئة مثل معالجة البيانات بطريقة موفرة للطاقة ودعم مصادر الطاقة المتجددة عند شحن السيارات الكهربائية.
أشارت بورش إلى تعاونها مع شركات تقنية رائدة لتعزيز أنظمتها المعلوماتية والترفيهية، مما يجعلها منافسًا لأنظمة مثل MBUX من مرسيدس وiDrive من بي إم دبليو. يعكس تطوير هذا النظام الجديد مدى أهمية التجارب الرقمية في عالم السيارات اليوم، حيث تتزايد تطلعات المستهلكين نحو الاتصال، الراحة، والتخصيص.
سيكون نظام بورش كونكت متوفرًا بشكل قياسي لمدة عشر سنوات في الطرازات الجديدة، مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالماضي، حيث كان الاشتراك مدفوعًا بعد فترة تجريبية. يشكل هذا التطور خطوة مهمة نحو مستقبل تتلاقى فيه الفخامة، الأداء والتكنولوجيا بطرق جديدة ومبتكرة، مما يعزز مكانة بورش كشركة رائدة في هذا المجال.