امرأة صينية تطالب زميلها بتعويض مالي كبير، متهمة إياه بضربها على ظهرها باستخدام تقنية قتالية من "الكونغ فو"، مما جعلها غير قادرة على العمل لمدة عام.
كانت "تشنغ"، وهي حارسة أمن في محطة مترو بمدينة هانغتشو، نائمة خلال استراحة بعد الظهر عندما ضربها زميلها "لو" على ظهرها لإيقاظها. تدعي تشنغ أن الضربة كانت باستخدام تقنية "الكف الحديدي" من الكونغ فو، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسدية بها.
في البداية، قبلت تشنغ عرضًا من "لو" بتعويض قدره 400 دولار مقابل عدم اتخاذ أي إجراء قانوني. لكن حالتها لم تتحسن بعد شهر، وزادت معاناتها من الألم، مما دفعها للذهاب إلى المستشفى. هناك، أظهرت الفحوصات أن لديها انحناءً في الفقرات العليا من عمودها الفقري، واحتاجت للراحة لمدة أسبوعين، لكنها لم تستطع العودة إلى العمل لمدة عام كامل.
بعد مشاركة قصتها في وسائل الإعلام، تعرضت تشنغ للسخرية بدلاً من التعاطف، حيث كانت معظم ردود الأفعال تنتقد ضعف عضلاتها وتحثها على ممارسة الرياضة بدلاً من الشكوى.