· جوني ستراينج سحب طائرة من طراز “سيسنا 172 بي” بواسطة سلاسل حديدية مربوطة بثقبين في أذنيه.
· كسر الرقم القياسي العالمي في "جرّ أثقل مركبة بأذنيه المثقوبتبن".
· البالغ من العمر 26 عاماً يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية للمرة السادسة.
· سيد ستراينج يجول العالم ليؤدي أفضل ما لديه.
دخل شاب موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية للمرة السابعة بعد أن نجح في سحب طائرة تزن 677 كيلوغراماً بواسطة سلاسل حديدية مربوطة بثقبين في أذنيه لمسافة وصلت إلى 20.4 أمتار، وذلك في مطار إسيكس.
اللاعب البريطاني البالغ من العمر 26 سنة، الذي بدأ بوصفه escapologist بعد دراسة أعمال هاري هوديني، وقد حصل الآن على مكانٍ في موسوعة غينيس العالمية لل" جرّ أثقل مركبة بأذنيه المثقوبتبن".
وقال ستراينج، الذي هو في الأصل من بلاكبيرن، أنه كان عليه أن يمدد مراراً وتكراراً جلد أذنيه ليستطيع تحضير الحيل الغريبة.
وقال: "أنا لن أدخل في التفاصيل ولكن يجب أن أمدد أذني وأخلق ثقباً صعبة حتى لا تتمزق."
الشاب الملقب بصاحب الأذنين الحديديتين قال أنه يشعر بالفخر في كل مرة يدخل فيها موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وأضاف ستراينج بحسب أنه يؤمن بأنه لا يوجد شيء مستحيل، ممازحاً أنه لم يعد يملك مكاناً في منزله لتعليق الشهادات التي تمنحه إياها موسوعة غينيس في كل مرة يحقق رقماً قياسياً عالمياً.
وقد تحدّت موسوعة جينيس السيد ستراينج لتنفيذ آخر تحدياتها بعد احتلال الرقم القياسي لرفع أثقل وزناً بواسطة أذنيه المثقوبة. تمكن من رفع برميل البيرة التي تزن أكثر من حجرتين، وأيضا باستخدام سلاسل متصلة بأذنيه.
أيضاً كسر الرقم القياسي لأكبر عدد من الشمام المفروم في النصف على بطن شخص ما بواسطة سيف الساموراي.
وفي العام الماضي، قام السيد ستراينج أدى أول عرض”Globe of Death” في العالم البالغة الخطورة، وهي حيلة استغرقنه ثلاث سنوات لاتقانها. فقد ابتلع سيفا داخل شبكة كروية، في حين كان سائق دراجة نارية يحلق حوله رأسياً وأفقياً.
ستظهر إنجازاته الجديدة في كتاب غينيس للارقام القياسية 2016، الذي صدر أمس.