تواجه نيسان موتور تحديات مالية وضغوطاً إدارية دفعتها لدراسة استبدال رئيسها التنفيذي ماكوتو أوشيدا، خاصة بعد فشل محادثات الاندماج مع هوندا وسلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
بحسب بلومبرغ، بدأ مجلس إدارة نيسان البحث عن قيادة جديدة لإعادة توجيه الشركة نحو الاستقرار. ورغم عدم تعليق نيسان على التقارير، ارتفعت أسهمها بنسبة 4.9% في بورصة طوكيو بعد انتشار الأخبار.
تعاني نيسان من تراجع المبيعات وارتفاع الديون، حيث سجلت خسائر صافية بلغت 80 مليار ين (536 مليون دولار) للسنة المالية المنتهية في مارس، مقارنةً بتوقعات سابقة بتحقيق أرباح 380 مليار ين. كما خفضت وكالات التصنيف الائتماني تصنيفها إلى مستوى غير مرغوب فيه، ما زاد الضغوط على إدارتها.
في محاولة للحد من الأزمة، بحثت نيسان عن شراكة مع هوندا لإنشاء كيان مشترك، لكن المفاوضات انهارت بسبب خلافات حول شروط الاندماج. في المقابل، تفكر الشركة في التعاون مع ميتسوبيشي بمجالات مثل بطاريات السيارات الكهربائية وتطوير البرمجيات.
على صعيد آخر، انتقدت رينو شروط الاندماج مع هوندا، مؤكدة دعمها لقرار نيسان بالانسحاب، لكنها تسعى أيضاً لتقليص اعتمادها على نيسان، مشيرة إلى إمكانية التعاون مع جيلي الصينية مستقبلاً.
في تطور مفاجئ، تواصلت فوكسكون مع نيسان في ديسمبر لمناقشة شراء حصة في الشركة، كما أفادت تقارير بأن KKR & Co تدرس ضخ استثمارات لدعم إعادة هيكلة ديون نيسان.