تواجه أستون مارتن أزمة مالية متزايدة، ما دفعها إلى تسريح 170 موظفًا في مختلف الأقسام، سعياً لخفض التكاليف وتحقيق الاستدامة المالية. وتأتي هذه الخطوة وسط تحديات كبرى، أبرزها مشاكل سلسلة التوريد وانخفاض الطلب في السوق الصيني، مما أدى إلى تراجع مبيعاتها إلى 6,030 سيارة في 2024، وهو أقل بكثير من هدف 10,000 سيارة.
الرئيس التنفيذي، أدريان هولمارك، أكد أن الشركة تركز الآن على تحسين عملياتها التشغيلية لتعزيز استقرارها المالي. وفي ظل خسائر بلغت 325 مليون دولار وديون وصلت إلى 1.47 مليار دولار، تسعى أستون مارتن لتعويض الفجوة المالية عبر سياراتها الفاخرة، وعلى رأسها "فالهالا" 2026، وهي هايبركار هجينة بقوة 1,064 حصان، سيتم إنتاج 999 نسخة منها بسعر 1.1 مليون دولار لكل وحدة.
ورغم التحديات، شهدت الشركة تحسناً طفيفاً في المبيعات بنسبة 10% بنهاية 2024 بفضل إطلاق "فانكويش" الجديدة. ومع استمرارها في إعادة الهيكلة، تعوّل أستون مارتن على "فالهالا" كعنصر أساسي في استراتيجيتها لاستعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة وتحقيق التوازن المالي خلال السنوات القادمة.