أعلنت شركة تسلا عن استدعاء جديد لمركبتها "سايبرترك"، وهو الاستدعاء الخامس منذ إتاحتها للعملاء في العام الماضي. يشمل هذا الاستدعاء ما يقارب 27,000 شاحنة "سايبرترك"، نتيجة لمشكلة تتعلق بتأخير عرض صورة الكاميرا الخلفية على لوحة القيادة، مما قد يزيد من خطر الاصطدام، بحسب ما جاء في ملف الشركة المُقدم للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة.
وفقًا لمجلة "التايمز"، قد تتأخر الكاميرا الخلفية للشاحنة المصابة في عرض الصورة لمدة تصل إلى 6-8 ثوانٍ بعد نقل السيارة إلى وضعية الرجوع. وتشير القواعد التي وضعتها الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة إلى أن المركبات يجب أن تعرض صورة الرؤية الخلفية خلال ثانيتين من وضع السيارة في الخلف.
تتضمن الشاحنات المتضررة تلك التي تم تصنيعها بين 13 نوفمبر 2023 و14 سبتمبر 2024. ورغم المشكلة، أوضحت الشركة أن السائقين لا يزال بإمكانهم الرجوع باستخدام الطريقة التقليدية من خلال فحص الكتف والمرايا.
بعد اكتشاف هذه المشكلة، قامت تسلا بالتحقيق وإجراء الاختبارات اللازمة وسحب الشاحنة طوعًا. شاركت تسلا أيضًا رابطًا على موقعها الإلكتروني يتيح للعملاء التحقق مما إذا كانت سياراتهم متأثرة بهذا الاستدعاء.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، حول هذا الاستدعاء. يُذكر أن هذا الاستدعاء هو الأحدث في سلسلة سحوبات شملت سيارات تسلا، حيث تم استدعاء 2.2 مليون سيارة في يناير بسبب مشكلة في الحروف التحذيرية، فيما تم سحب "سايبرترك" بسبب خلل في دواسات الوقود في أبريل. وفي مايو، تم استدعاء 125 ألف سيارة أخرى بسبب مشكلة في إشارة حزام الأمان، وفي يونيو استدعي عدد آخر بسبب عيب في ممسحة الزجاج الأمامي.