تلقت شركة صناعة السيارات الصينية شاومي طلباتها الأولى لسيارة SU7 سيدان في أبريل وكانت تلك الطلبات الأولية أعلى بكثير من المتوقع، حيث باعت الشركة ما يقرب من 5 أضعاف عدد النسخ المتوقعة، مما أدى إلى انتظار طويل لبعض العملاء، ومع ذلك، بدأت عمليات التسليم، وتنتقل شركة شاومي إلى الشيء الكبير التالي، وهي سيارة شاومي الإس يو في القادمة لمنافسة تيسلا موديل Y، وفقًا لبلومبرج.

يوجد حاليًا أكثر من 100,000 طلب لشراء سيارة شاومي SU7 سيدان، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض أسعارها حيث تخسر الشركة الأموال على كل سيارة تبيعها، والمنافسة الشديدة في الصين تجعل التسعير ميزة بيع رئيسية وتترك مجالًا كبيرًا لشركة شاومي لتكرار نجاحها مع سيارة شاومي الإس يو في. وهناك صراع بالنسبة للشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية لتحقيق التوازن بين السعر والطلب، ولقد قام المستخدمون الأوائل الذين كانوا على استعداد لدفع أموال إضافية للحصول على أحدث وأكبر سيارة كهربائية بإجراء عمليات الشراء بالفعل، ولا يستطيع كل من يريد سيارة كهربائية شراء سيارة تيسلا موديل Y أو سيارة لوسيد إير، بغض النظر عن مدى جمال السيارة.

ولكن هناك خيارات أكثر بأسعار معقولة، مثل هيونداي أيونيك 5 أو كيا EV9، لكنها ليست رخيصة تمامًا لأولئك الذين لديهم ميزانية محدودة، ولا يهم مكان تواجدك في العالم، فالتسعير يمثل مشكلة عندما يتعلق الأمر ببيع السيارات الكهربائية.

تقوم شركة شاومي بمقارنة سيارتها الإس يو في القادمة مع موديل Y، وكان من المفترض في وقت من الأوقات أن تكون سيارة الدفع الرباعي هذه التي لم يذكر اسمها هي أول سيارة لها، ولقد انتقلت إلى سيارة السيدان SU7، لكن سيارة الدفع الرباعي كانت دائمًا جزءًا من الخطة، ويعتمد الإنتاج كله على استكمال منشأة المركبات الكهربائية الخاصة بها في بكين.

في الكثير من الأسواق، لا يمكن الوصول إلى السيارات الكهربائية الرخيصة الموجودة في السوق في الصين، وإذا شقت هذه السيارات طريقها إلى أسواقنا، فإنها ستوفر منافسة كبيرة لشركات صناعة السيارات الأخرى.