انتقدت امرأة صينية مطلقة حديثاً هوس زوجها بالجري، مدعية أنه ترك ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات محبوسة في السيارة لساعات حتى يتمكن من المشاركة في سباق الماراثون.
وفي منشور غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، قالت تشاو، وهي امرأة تعيش في مقاطعة هونان بجنوب الصين، إن هوس زوجها السابق بالجري أدى في نهاية المطاف إلى تدمير أسرتهما.
وعلى الرغم من أن الزوج لم يعترف أبداً بأنه مهووس بالجري، إلا أن تشاو تقول إن الجري كان دائماً أولويته الأولى. وفي البداية، شجعته على الجري حفاظاً على صحته، لكنه سرعان ما أصبح الشيء الوحيد الذي يهتم به. وفي النهاية أحدث ذلك شرخاً بين الزوجين، وباتت الزوجة على قناعة بعد تصرفات زوجها بأنها ستكون أحسن حالاً لوحدها.
كتبت تشاو في منشورها أن زوجها السابق ترك ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات بمفردها في السيارة لنحو 5 ساعات، فقط حتى يتمكن من فعل أكثر ما يحبه، وهو الجري. ولم تلاحظ المرأة ذلك بنفسها، لكن ابنتها أخبرتها بكل شيء فيما بعد. ويبدو أن زوجها السابق اشترى وجبة الإفطار للطفلة التي تبلغ من العمر 5 سنوات، وأعطاها هاتفه للترفيه، وحبسها في السيارة، وذهب للجري في الماراثون.
وفي مواجهة وسائل الإعلام الصينية بعد انتشار منشور تشاو في جميع أنحاء البلاد، اعترف الأب، بينغ، بترك ابنته بمفردها في السيارة حتى يتمكن من الجري في الماراثون. ومع ذلك، ادعى أنه ركض مسافة قصيرة فقط قبل أن يعود إلى الفتاة. وقال بينغ: "ركضت مسافة 1.5 كيلومتر فقط ثم عدت إلى السيارة لأجدها نائمة"، قبل أن يخبر الأم أنه إذا لم تعجبها الطريقة التي يربي بها ابنتهما، فعليها أن تأخذها معها بعيداً، بحسب موقع أوديتي سنترال.