رست أخيراً السفينة الفينيقية "فينيسيا" بقيادة الكابتن والباحث الإنكليزي فيليب بيل، على شاطئ ميامي في 11 شباط 2020, بعدما أن قطعت المحيط الأطلسي.
وإلى جانب شراعها الفينيقي الابيض والأحمر، رفعت علم "لبنان" الذي يفخر بأن يضيف يوماً إلى كتاب تاريخه بأن الفينيقيين استطاعوا بالفعل الوصول إلى السواحل الأميركية، أي أنهم اكتشفوا "العالم الجديد" قبل كريستوفر كولمبوس بأكثر من ألفيْ سنة.
كما وأكد فيليب بيل حسب المعلومات والأبحاث الذي عمل عليها لسنوات عديدة، أن سفناً إفريقية كثيرةً قد جنحت خلال رحلاتها وذلك بسبب العواصف البحرية الذي مر بها المحيط الأطلسي، مما أدى إلى وصولها إلى سواحل ما بات يعرف اليوم بالولايات المتحدة الأميركية.
تمت رحلة "فينيسيا" بالتعاون مع جمعية Phoenician International Research Center بإشراف القنصل الفخري للبنان في بريتيش كولومبيا الكندية الدكتور نقولا قهوجي والباحث الدكتور حبيب شمعون والرئيس الحالي للجمعية المغامر الشاب ريمي قهوجي الذي كان على متن السفينة ورافقها في رحلة قطع المحيط الأطلسي.
ونخص بالذكر أن السفينة بقيت راسية في ميامي مدة أسبوع لفتح المجال أمام الراغبين بزيارتها والتعرف على طاقمها ومن بينهم شيماء أوبري (شابة لبنانية) كما وغطت وسائل الإعلام المحلية في فلوريدا تفاصيل هذا الحدث.