اليوم، كل ما نعرفه عن التايتانيك تعلّمناه من فيلم جايمز كاميرون الذي صدر عام 1998. ومع إننا ما زلنا نتذكر كم كان هذا الفيلم مؤثراً، فأحداثه لا تقارن بالمأساة الحقيقية التي مرّ بها ركّاب هذه السفينة.
قصّة تايتانيك حقيقة جداً، وهناك الكثير لنتعلّمه عمّا حصل فعلاً ليلة وقوع الحادث وغرق السفينة إلى عمق البحر.
أحد الركاب من الجنسية اليابانية نجا من الحادث ولكنّه واجه وصمة العار عندما عاد إلى موطنه وإعتبروا أن كان لا بدّ له الغرق مع السفينة.
من أكثر المشاهد المؤثرة في الفيلم هو مشهد فرقة الموسيقى التي تابعت العزف لتهدىء المسافرين على متن السفينة. وفي الحقيقة، فعلاً قامت الفرقة بالعزف لمدّة ساعات بعد أن إصطدمت السفينة في جبل الجليد.
لو شوهد جبل الجليد 30 ثانية قبل وتمّ إبلاغ الكابتن لكان من الممكن تفادي الحادث بالكامل.
كان ميلتون هيرشي أو الرجل وراء أهم مصنع شوكولا في العالم يحمل تذاكر سفر على متن التايتانيك لكنّه غيّر مشاريعه وقرر عدم السفر.
هل تتذكرون المداخن الأربعة على السفينة؟ المدخن الرابع لم يكن يعمل بل كان فقط موجوداً للزينة لا أكثر.
أكثر من نصف زوارق الإنقاذ لم تعبّى بالكامل.
سفينة سفر واحدة في التاريخ غرقت بسبب إصطدامها بجبل جليدي وهي التايتانيك.
الجبل الجليدي الشهير الذي أغرق التايتانيك إلى عمق البحار موجود منذ العام 1000 ق.م
المبلغ الذي أنفق على إنتاج فيلم التايتانيك أكبر من المبلغ الذي أنفق على بناء السفينة الحقيقية.
الطبّاخ هو أحد الناجين من مأساة التايتانيك ويعود سبب نجاته لكميّة الكحول التي قام بشربها قبل غرق السفينة والتي أبقت حرارة جسده مرتفعة.
ذا كاليفورنيان، سفينة أخرى كانت على مقربة من التايتانيك لم تستطع أن تنقظ أي من الركاب بسبب تأخر التواصل معها.