سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة أسرع سيارة أنتجتها بنتلي على مر التاريخ، ويتم تسجيل طلبيات الشراء الآن، حيث من المخطط أن يبدأ تسليم الطلبيات في أكتوبر 2012.

تصل سيارة جي تي سبيد، التي يتم تشغيلها بواسطة محرك W12 الشهير من بنتلي ذي الشاحن التربيني المزدوج سعة 6 لتر، إلى 625 حصان (616 حصانًا للكبح) عند 6000 دورة/دقيقة - وذلك بزيادة قدرها 50 حصانًا مقارنةً بسيارة بنتلي كونتيننتال جي تي القياسية - مع توفر 800 نيوتن متر (590 رطل قدم) من العزم من 2000 إلى 5000 دورة/دقيقة (بزيادة قدرها 100 نيوتن متر) بالنسبة للأداء المرتفع الذي يمكن الوصول إليه في الحال. وبجانب ناقل حركة ZF الأوتوماتيكي الجديد ذي الثماني سرعات بالمعدل المغلق وأحدث برامج إدارة المحرك، تحقق سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد سرعة انطلاق من صفر إلى ستين في خلال 4.0 ثوانٍ (0-100 كم/ساعة في 4.2 ثانية)، حيث تصل إلى سرعة 100 ميل/ساعة (160 كم/ساعة) من البدء في حالة الوقوف في غضون 9.0 ثوانٍ فقط. ومن ثم، يُعتبر معدل التسارع لوضع التعشيق مثيرًا للغاية.

وانسجاماً مع بنتلي سبيد، يتواكب الأداء الرائع مع شاسيه محسن مزود بنابضات مطورة وقضبان مانعة للانقلاب وجلب وارتفاع تعليق أقل ( 10 مم من الأمام والخلف) هذا بجانب إعادة ضبط أنظمة التوجيه والتخميد التي يتم التحكم في إلكترونياً.

غير أن هذه الإضافة الأقوى والأحدث إلى حظيرة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد لا تزال تُظهِر التحسين والليونة اللذان يمنحان بنتلي التفرد والتميز. وحتى العادم، الذي يُلاحظ أنه أعمق وأكثر تحفيزًا في ظل التسارع الشديد، لا يزال محسّنا ومنقى خلال الرحلات التي تشهد سرعات عالية.

ويقدم نظال يوفر خانقًا أكثر حدة مع استجابة أسرع لمعدل التسارع بدون مجهود عند كل السرعات.

يتواجد محرك W12 مع ناقل حركة ZF ذي الثماني سرعات للمرة الأولى. فناقل الحركة، المصمم للتعامل مع المستوى الفائقة من العزم المتولد من محرك W12، يعمل على تخفيض أوقات التسارع من خلال ضمان أن المحرك يعمل بالسرعة المثالية دائمًا لتقديم ذروة العزم. كما يشتمل ناقل الحركة الحديث هذا على تقنية "Block Shifting" ("تبديل السرعات المباشر")، القادرة على تبديل السرعة مباشرة من الترس الثامن (مثلاً) إلى الترس الرابع لعمل استجابة فورية وتحقيق معدل تسارع مدوٍّ.

إن الجمع بين ناقل الحركة الحديث والمحرك المطور يسفر عن أداء مثير للغاية للسيارة الفائقة. فالانطلاق من 0-60 ميل/ساعة يستغرق 4.0 ثوانٍ فحسب (0-100 كم/ساعة في 4.2 ثانية)، كما يستمر التسارع الرهيب ليصل إلى أقصى سرعة للسيارة والتي تبلغ 205 ميل/ساعة (330 كم/ساعة). كما يتم الوصول إلى سرعة من 0-100 ميل/ساعة في غضون 9.0 ثوانٍ فقط - وهو مستوى من الأداء يماثل الجيل السابق من سيارات بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس، وتُعتبر بذلك ثاني أسرع سيارة بعد سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي 575 PS المحدثة.

وقد تم تطوير نظام العادم بسيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة من التصميم ذي الضغط المرتد المنخفض وحر التنفيس الذي اُستخدم لأول مرة في سيارات بنتلي كونتيننتال سوبرسبورتس "ذات الرقم القياسي في سرعة القيادة على الجليد". فنظام العادم الجديد ينتج صوت جهير أنيق وأكثر شدة في ظل التسارع الشديد، بدون التضحية بالنغمة الهادئة والمهذبة الباعثة على الاسترخاء أثناء ظروف الرحلة. 

تحسين في الكفاءة بدرجة تصل إلى اثنى عشر بالمائة لكل سيارات بنتلي كونتيننتال ذات البابين

ولم تقتصر التطويرات التي طرأت على مجموعة الدفع والحركة على مواصلة الأداء فحسب. وقد ركّز فريق الهندسة التابع لشركة بنتلي أيضًا على تحسين الكفاءة، كما أنا زيادات القدرة والعزم لسيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة يصاحبها تحسين يصل إلى اثنى عشر بالمائة في توفير الوقود والسلسلة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر سلسلة طراز السيارات ذات البابين.

كما يحقق ناقل الحركة الجديد ذو الثماني سرعات ستة بالمائة من زيادة الكفاءة الإجمالية. وتضمن المعدلات المغلقة الثمانية أن يعمل المحرك بأقصى معدل كفاءة له خلال القيادة في ظروف الاسترخاء، في حين أن أحدث تطويرات البرامج تضمن تغيير تروس السرعات بسرعة وسلاسة تدريجية.

وبدءًا من الآن، يتم تجهيز طرز سيارات بنتلي كونتيننتال جي تي وجي تي سي القياسية بناقل الحركة الجديدة، بجانب نظام إدارة المحرك ME17.

يشتمل محرك W12 على نظام استرجاع للمرة الأولى، حيث إنه يحقق 1.6 بالمائة من تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمفرده. والاسترجاع عبارة عن تقنية تنطوي على تحكم دقيق في النظام الكهربائي ومولد التيار المتردد بالسيارة للسماح بتوليد الكهرباء بطريقة مرنة. ويتزايد الخرج الناتج من مولد التيار المتردد في ظروف أحمال المحرك المنخفضة، وعلى سبيل المثال عند التباطؤ، مع تخزين الطاقة الكهربائية الزائدة في بطارية السيارة. وعندما يتعرض المحرك للحمل، ينخفض الخرج الناتج من مولد التيار المتردد، مع زيادة كفاءة البطارية الكلية في الوقت الذي تقوم فيه البطارية بتوفير الطاقة المخزنة سابقًا لتعويض ذلك.

وفي الوقت الحالي، تشتمل كل من بنتلي كونتيننتال جي تي وجي تي سبيد، اللتين تعكسان التحسينات في الكفاءة والتوفير، على ميزة توفير الوقود بدورة مجمعة بمقدار 19.5 ميل/جالون (14.5 لتر/100 كم) وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 338 جم/كم (يخضع ذلك للاعتماد) - وأرقام رائعة للسيارات السياحية الفخمة ذات الـ 12 أسطوانة. وفي أثناء ذلك، تتمتع سيارة جي تي سي بميزة توفير الوقود بدورة مجمعة بمقدار 19.0 ميل/جالون (14.9 لتر/100 كم) وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 347 جم/كم.

وتستفيد تحسينات الكفاءة والتوفير كذلك من أداء طرز سيارات جي تي وجي تي سي القياسية. إذ تستغرق سيارة جي ذات قدرة 575 حصان الآن 4.3 ثانية فقط للإسراع من صفر إلى 60 ميل/ساعة (0-100 كم/ساعة في 4.5 ثانية)، كما يتم الوصول إلى سرعة 100 ميل/ساعة (160 كم/ساعة) في 9.8 ثانية من السكون التام. ويُعتبر أداء سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سي على نفس الدرجة من الإثارة والإبهار - حيث يتم الوصول من 0-60 ميل/ساعة في 4.4 ثانية (0-100 كم/ساعة في 4.7 ثانية) ومن 0-100 ميل/ساعة (0-160 كم/ساعة) في 10.3 ثانية.

هيكل السيارة

بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد - تعليق مخفض ومحسن لتحقيق خفة الحركة والراحة والرفاهية

تشتمل سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة على تغييرات كبيرة وهامة على كل من أجهزة الشاسيه والبرامج وذلك من أجل التمتع بقيادة رياضية وجذابة تضاهي مجموعة الدفع والحركة كونتيننتال.

بالنسبة لسيارة جي تي سبيد، تم تحسين هذه الأشكال الأنيقة بمجموعة سمات التصميم الأساسية. إذ تتوفر عجلة جديدة ذات عشرة أذرع مزدوجة مقاس 9.5J x 21 بوصة بشكل حصري في سيارة جي تي سبيد، كما تتوفر هذه العجلة بتشطبيات ذات لون ساطع أو داكن، ومجهزة بإطارات 275/35 ZR21. وتعمل مصفوفة الرادياتير الداكنة اللون وشبكات المصد الأمامي على تحسين أنابيب سحب الهواء التي تشيد بسيارات بنتلي الفائزة في سباق لو مان في عشرينيات القرن الماضي وذلك لإضفاء مظهر رياضي وأكثر صرامة على سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة.

وفي مؤخرة السيارة، يتم تزويد مواسير العادم المحززة حصريًا بسيارة جي تي سبيد، وتكتمل هذه المواسير بحواف المصابيح الخلفية التي يتم تقديمها أيضًا على طرز سيارات بنتلي كونتيننتال جي تي وجي تي سي. ومن المكونات القياسية أيضًا المجهزة بها كل طرز سيارات بنتلي كونتيننتال سعة 6.0 لتر شعارات W12 الجديدة الموجودة أسفل خط القدرة القوي على الرفارف الأمامية. وأسفل غطاء المحرك، يتم طلاء مجمعات السحب ذات الشحن التربيني المزدوج بطراز سبيد بشكل فريد بمسحوق بتشطيب نهائي أسود. بالإضافة إلى ذلك، فإن صفائح مداسات بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد تُكمل مجموعة سمات التصميم الخارجي.

مواصفات تصميم مولينير في ألياف الكربون المصقولة

يمكن أيضًا تحديد كل طرز سيارات بنتلي كونتيننتال ذات البابين بخيار من مجموعة مواصفات تصميم مولينير الرائعة. تتألف "المجموعة الكلاسيكية، التي تتوفر كأحد الملحقات التي يقوم بتركيبها الوكيل، من سلسلة من سمات التصميم المصقولة بألياف الكربون التي تؤكد الشكل الشهير للسيارة.

تشتمل السمات العصرية على أغطية مرايا الأبواب المصنوعة من ألياف الكربون، وصقل حاجز الهواء الخلفي القياسي بألياف الكربون وتناسب تصميم العجلة "الأنيقة" مقاس 21 بوصة بتشطيب أسود فريد.

وبالإضافة إلى تشطبيات الطلاء الخارجي الـ 17 المتوفرة كعناصر قياسية بطرز سيارات بنتلي كونتيننتال، يتوفر أيضًا مجموعة تضم ما يقرب من 100 خيار إضافي للطلاء بما في ذلك تشطيبات الطلاء الخالصة والمعدنية والصدفية المتلألئة والحريرية. ومع توسيع فن الممكن بدرجة أكبر، يمكن لفريق الطلاء المتخصص في بنتلي أيضًا تصميم ألوان خارجية حسب الهائلة المجهزة بها السيارة. ويتم الحفاظ على التعليق الأمامي ذي الأذرع المتشعبة المزدوجة من الألومنيوم والإعداد الخلفي شبه المنحرف ومتعدد الروابط، غير أن السيارة الآن تشتمل على مخففات اهتزاز ونوابض تعليق هوائية معدلة من أجل تحسين خفة الحركة والتحكم في جسم السيارة، مع تقليل درجة الميل والترنح والسحب للاستمتاع بخبرة قيادة أكثر خفة في الحركة.

ويقوم النظام ذاتي الاستواء بصفة مستمرة بمراقبة ارتفاع التعليق والتخميد طبقًا لظروف الطريق، ويضع السيارة على ارتفاع تعليق أقل بمقدار 10 مم من سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي القياسية. كما قام مهندسو الشاسيه في بنتلي أيضًا بتزويد جلب تعليق أكثر متانة من أجل التحكم الجيد السهل والقضبان المطورة المانعة للانقلاب وذلك بهدف تحسين توازن التحكم.

إضافةً إلى ذلك، تُعتبر تغييرات البرامج واسعة النطاق حيث تشمل استخدام أجهزة التعليق المعدلة لتقديم خبرة مثيرة ومحسنة في نفس الوقت. إذ تحصل أنظمة التحكم في التوجيه والتعليق على معايرات معدلة ومحسنة.

تحكم متطور في الثبات، وهو محسّن من أجل مشاركة السائق في التحكم

لقد تم تطوير وتحسين نظام التحكم الإلكتروني في الثبات (ESC) لكي يعمل بشكل منسجم تمامًا مع نظام إدارة المحرك الجديد ME17 وذلك للاستمتاع بأداء قيادة رائع. ويحافظ نظام ESC على إعداد "الوضع الديناميكي" الذي يسمح بزيادة انسيابية العجلات عند السرعات الأعلى، مع إعادة عزم المحرك إلى وضعه السابق بصورة أسرع بعد تدخل النظام. وهذان النظامان معًا يمنحان السائق الجريء فرصة أكبر لاستغلال الإمكانية الكاملة لإعداد الشاسيه الجديد وخرج القدرة الأعلى. كما يتم تحسين إحساس السائق بالتوجيه وملاحظاته عنه، في حين أن الضبط الدقيق لنظام التحكم في التخميد المستمر (CDC) يعني أقل انخفاض في راحة الركوب على الرغم من تطوير وتحسين مكونات التعليق.

قوة إيقاف رائعة عبر فئة بنتلي كونتيننتال

تماشيًا مع طرز سيارات بنتلي كونتيننتال القياسية، يتم تجهيز سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة بأقراص مكابح مهواة ومن الحديد المسبوك، في الأمام بقطر 405 مم وفي الخلف بقطر 335 مم وقدمات مكابح ذات ثمانية كباسات، وذلك كمقياس لقوة الإيقاف الرائعة. كما يمكن زيادة حدود أداء الكبح بدرجة أكبر عن طريق تحديد أقراص المكابح المثقوبة بشكل متقاطع والمصنوعة من كربيد السليكون الكربوني (CSiC) في الأمام 420 ممالطلب وذلك لتلبية مطالب العملاء على نحو دقيق.

التصميم الداخلي

بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد - مقصورة مميزة مصنوعة يدويًا تجمع بين الفخامة والسمات الرياضية والمعاصرة

على الرغم من المظهر الرياضي لسيارة جي تي سبيد، فإن هذه السيارة السياحية تحتفظ بتصميم داخلي مصنوع يدويًا يتم إنشاؤه باستخدام أجود المواد الطبيعية فقط. ويتم الجمع بين الجلد اللين الناعم والقشرة الخارجية المصقولة والمعادن ذات الملمس الرائع من ناحية وبين الحرفة اليدوية الماهرة التي تشتهر بها بنتلي وذلك لتوفير مقصورة ذات جودة استثنائية رائعة.

ويتم على نحو قياسي تخصيص سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الجديدة بمواصفات قيادة مولينير الفخمة والرياضية في نفس الوقت من بنتلي، التي تشتمل على طبقات من الجلد المثقوب المبطن بكسوة على شكل معيّن في كل المقاعد الأربعة وكسوة الأبواب و ألواح الأرباع الخلفية. كما يتم صقل البطانة العلوية للمقصورة بطبقة جلدية مسننة، في حين يمكن تحديد شعار بنتلي المطرّز الاختياري لمساند الرأس.

ويشتمل ذراع التروس بالتصميم الرياضي على تشطيب كلاسيكي ينتهي بطرف مزود بقبضة، بينما يستخدم السائق دواسات القدم الرياضية المصنوعة من سبيكة مثقوبة. كما يتم تقديم غطاء فتحة الوقود الفريد الذي يأخذ شكل "جوهرة" من بنتلي كمكون قياسي، وكذلك القشرة الخارجية Dark Stained Burr Walnut أو Piano Black.

ومع دوائره الوامضة المتداخلة التي تتسم بدقتها الهندسية، يشتمل التابلوه المصنوع من الألومنيوم الذي يتم تدويره مع المحرك - والمعروف أيضًا باسم 'تدوير المحرك' - على روابط يتعذر محوها مع النجاح الرياضي لبنتلي. ويتم صنع تابلوه السيارة 'رقم واحد القديمة' - سيارة سبيد سيكس التي فازت بسباقي لو مان 24 ساعة - من نفس المواد. ومع هذا التاريخ العريق من الطبيعي أن تقدم بنتلي خيارين لتدوير المحرك لكل من التابلوه ووحدات التحكم - أحدهما بالألومنيوم اللامع والآخر بالألومنيوم الداكن، والذي يُعتبر عنصرًا فريدًا في سيارات بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد، ويُعتبر تظليله المتميز المكمل المثالي لشبكات المصدّ والرادياتير الكرومي.

وكبديل لذلك، ينعكس نجاح بنتلي الأخير بسباق لو مان في اختيار خيار "ألياف الكربون" للتابلوه والسقف ووحدات التحكم بالمنتصف، والصقل الحريري المطوّر خصيصًا لتقليل الانعكاسات التي تنم عن عدم الترحيب.

على الرغم من أن اسم Speed ذاع صيته في أغسطس 2007، مع بدء ظهور الجيل الأول من السيارات طراز بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد، إلا أن هذا الاسم ترجع أصوله إلى عصر المهندس W.O. Bentley مع ظهور السيارة سبيد سعة 3 لتر عام 1925، والطراز اللاحق لها الذي فاز بسباق السيارت سبيد سيكس. وجدير بالذكر، أن أول إنتاج من البنتلي سبيد كان سيارة مكشوفة، أتاح للسائقين الرواد فرصة الاستمتاع بالقيادة في مهب الريح بسرعة حقيقية بلغت 100 ميل / ساعة. في المقابل، فأن سرعة سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد كونفرتبيال ذات 202 ميل / ساعة، تزيد بمقدار الضعف عن سرعة السيارة المذكورة، وأكثر تقدماً وتمدنًا للسائق والركاب.

تعد شركة بنتلي موتورز ثالث أكبر شركة مستثمرة في مجال الأبحاث والتطوير في قطاع السيارات بالمملكة المتحدة وتحتل المرتبة الثامنة عشر من حيث الحجم على المستوى القومي. يعمل في الشركة حوالي 4000 موظف في كرو التي تُعتبر مقرًا لكل العمليات التي تشتمل على التصميم والبحث والتطوير والهندسة والإنتاج. ويُعتبر الجمع بين أفضل الحرف اليدوية، عبر اعتماد المهارات المتوارَثة على مر الأجيال والخبرات الهندسية الراقية والتقنيات المتطوّرة، أمرًا فريدًا يتميّز به مصنّعو السيارات الفاخرة في المملكة المتحدة مثل بنتلي. وهذا يشكّل مثالاً أيضًا على الصناعة البريطانية عالية القيمة بأفضل أشكالها. وتقوم بنتلي بتصدير منتجات تزيد قيمتها عن 500 مليون جنيه إسترليني في السنة إلى أسواق رئيسية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الأسواق الناشئة مثل الصين وأمريكا الجنوبية.

ون طبقة مختلفًا وكما هو الحال مع بقية السيارات في عائلة بنتلي كونتيننتال، يمكن تخصيص الجزء الداخلي من سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد بتقسيمات ألوان ذات درجتين بما في ذلك تقسيم واحد كان حصريًا في السابق بسيارة جي تي V8. كما يتوفر تطريز متباين في جميع الأنحاء، حيث يمتد كذلك إلى عجلة القيادة.

تقنية النظام المعلوماتي الترفيهي (INFOTAINMENT) المتقدمة

هناك ميزة جديدة في نظام Infotainment المضمن بالسيارة والمزود بشاشة تعمل باللمس مقاس 8 بوصة وسعة 30 جيجا بايت، وهذه الميزة هي إضافة "نقاط الاهتمام الشخصية" للملاحة بالقمر الصناعي. ويسمح ذلك للمستخدم بحفظ أماكن يختارها (مثل مطعم محدد) في النظام.

وتقوم الشاشة التي تعمل باللمس بعرض بيانات النظام الصوتي للسيارة والهاتف وإعدادات الركوب والراحة ومعلومات الملاحة، والتي تستخدم كلاً من محرك القرص الصلب الموجود بالسيارة ومشغل أقراص DVD للوصول إلى بيانات الطريق 

كما يتم تقديم نظام صوت يتضمن ثمانية مكبرات صوت كخيار قياسي يستخدم تقنية "الرادياتير بالوضع المتوازن" الأحدث. وتعمل مكبرات الصوت الفريدة الصغيرة ذات اللوحات المسطحة على توفير وضوح ممتاز عبر الطيف المسموع علاوة على نطاق تردد واسع للغاية. وإضافةً إلى ذلك، يتوفر نظام Naim for Bentley المكوّن من 11 مكبر صوت - الذي تم تصميمه حصريًا بواسطة شركة Naim البريطانية لتقنية الأوديوفايل - في كل مجموعة سيارات بنتلي كونتيننتال.

ومن الممكن تشغيل الموسيقى والتحكم فيها مباشرةً من جهاز iPod(r) وكذلك من خلال مشغل للأقراص المدمجة مع مبدل أقراص CD يسع 6 أقراص أو من خلال قارئ بطاقات SD أو بشكل مباشر من خلال محرك القرص الصلب بالسيارة والذي يمكنه تخزين ما يصل إلى 15 جيجا بايت من الموسيقى. كما يتوفر راديو DAB الرقمي في المناطق التي يتواجد بها البنية التحتية التي تدعمه.

إن سمات التصميم الأساسية البارعة تميّز سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد عن نظيراتها من نفس الفئة، بما في ذلك عجلات سبيكية ذات عشرة أذرع 21 بوصة، ومصفوفة داكنة اللون إلى هيكل الرادياتير وشبكات المصدّ السفلية ومواسير العادم المحزّزة حلزونيًا. وبداخل المقصورة المصنوعة يدويًا، تتحدد طرز سيارة سبيد حصريًا بمواصفات Mulliner Driving Specification (مواصفات قيادة مولينير)، التي تشتمل على جلد مبطّن ومثقوب وتفاصيل معدنية براقة وساطعة هذا بالإضافة إلى مجموعة أوسع من اللمسات الفنية الاختيارية. ويشتمل ذلك الآن على الألومنيوم الداكن الحصري لسيارات سبيد فضلاً عن ألياف الكربون. وينتج عن ذلك في النهاية سيارة كوبيه فارهة رياضية معاصرة ومميزة بدرجة كبيرة للغاية.

وتستفيد مجموعة الدفع والحركة 575 حصان (567 حصان للكبح) W12 بسيارة بنتلي كونتيننتال جي تي الكوبيه وكذلك طرز سيارات جي تي سي (GTC) ذات السقف المتحرك من التحسينات التي أُجريت على سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد الأقوى. وبالإضافة إلى نظام إدارة المحرك الجديد وناقل الحركة ذي الثماني سرعات، تشتمل كل محركات W12 الآن على نظام لاسترجاع الطاقة. وهاتان الميزتان معًا تحققان تحسينًا بنسبة اثنى عشر بالمائة في توفير الوقود وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في فئة GT W12 وتحسين بنسبة 10% في فئة GTC W12.

مجموعة الدفع والحركة W12

بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد - تقنية متطورة لأداء فائق

إن سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي سبيد، التي تُعتبر أسرع سيارة أنتجتها شركة بنتلي على مر التاريخ، تؤكد من جديد على مكانة محرك W12 الأسطوري باعتباره محرك الأداء الفائق. إن محرك W12 ذا الشاحن التربيني المزدوج، الذي يصل إلى 625 حصان (616 حصانًا للكبح) عند 6000 دورة/دقيقة و800 نيوتن متر (590 رطل قدم) من العزم من 2000، والمشتمل على 48 صمامًا وبسعة 6 لتر مجهز الآن بأحدث نظام لإدارة المحرك ME17. ويوفر هذا النظام الجديد، القادر على إجراء 180 مليون عملية حسابية فردية في الثانية، قدرة تحكم محسنة في الشاحن التربيني ومستويات فائقة من العزم والإدارة وتحسينات على سلاسة القيادة. وبالإضافة إلى ذلك، نجد أن وضع Sport (رياضي) المعد / وفي الخلف 356 مم وذلك كخيار عالي التكلفة. فمن خلال توفير 20 كجم من الوزن عن المكابح القياسية، تستمر أقراص مكابح CSiC التي لا تتعرض لاضمحلال طوال عمر السيارة في ظل ظروف القيادة العادية، بينما يتضاعف عمر بطانة المكابح. كما يتم تزويد السيارة بكل من المكابح المانعة للانغلاق (ABS) والتوزيع الإلكتروني لقوة المكابح وتعزيز الكبح الهيدروليكي والتحكم في عزم السحب ونظام اكتشاف انزلاق السيارة كمكونات قياسية.

نظام دفع بكل العجلات - سيارة فائقة الأداء لكل المواسم

بالنسبة لكل طرز سيارات بنتلي كونتيننتال، يقوم ناقل الحركة الجديد ذو الثماني سرعات بتغذية موجة عزم بنتلي الشهيرة إلى نظام دفع دائم بكل العجلات، والذي من شأنه الحفاظ على تقسيم العزم بنسبة 60% بالخلف / 40% بالأمام والذي تم تقديمه لأول مرة في سيارات سوبرسبورتس. ومن خلال السماح للسائق الجريء بالتحكم في خط السيارة وتوازنها باستخدام الخانق، يعمل نظام تقسيم العزم لصالح العجلات الخلفية على تقليل انحراف العجلات الأمامية أثناء الانعطافات الحادة وتغيير العزم بين المحورين الأمامي والخلفي للتحكم الأمثل في السيارة. وفي هذه الأثناء، يعمل نظام الدفع بكل العجلات على توفير تحكم وجر مؤكدين في كل ظروف الطرق والطقس.

تصميم جسم السيارة

الجسم الخارجي منحوت بدقة مع سمات التصميم الأساسية لسيارة سبيد

تمتلك سيارة بنتلي كونتيننتال جي تي الشهيرة شكلاً يعبر عن نفس التوازن بين القوة والأناقة والبهجة والمتانة التي يتم توفيرها عن طريق مجموعة الدفع والحركة الرائعة بالسيارة. ويظهر أسلوب بنتلي القياسي جليًا من خلال خط القدرة المثير الذي يسير بطول السيارة، ويلتقي مع الجزء الخلفي المنحوت بدقة بالسيارة.

إن تقنية التشكيل الفائق المتقدمة تستخدم درجات حرارة مرتفعة وهواءً مضغوطًا لتشكيل الرفارف الأمامية في شكل منحنيات رائعة غير مكسورة باستخدام سبيكة الألومنيوم 5083 فائقة المتانة المستخدمة في صناعة الفضاء. وتعمل أحدث تقنيات بناء جسم السيارات على كل جزء من أجزاء التصميم الخارجي بخطوط قسمات وشكل أكثر وضوحًا وتحديدًا. كما تقوم الخطوط والمنحنيات التالية - التي تُعتبر تكرارًا لسيارة آر-تايب بنتلي كونتيننتال الأصلية التي ظهرت في خمسينيات القرن الماضي - بإنشاء أسطح شديدة الوضوح، مع إيجاد الإحساس الذي يعبر عن سيارة ذات هيكل خارجي حقيقي تنتمي إلى عائلة