نشرت إحدى مضيفات الطيران على الإنترنت أمور نجهلها نحن الركاب عن حقيقة عملهم وماذا حقّا يفعلون كما قارنت بين عمل مضيفة طيران تجاري والطيران الخاص.
في كل مرة يسألها أحدهم عن عملها تقول أنها “مضيفة طيران”، أما السؤال عن الخطوط الجوية التي تعمل فيها فهو معقّد بعض الشيء.
قالت المضيفة أن الخبرة التي عاشتها في أول رحلة لها بدون ركاب قبل شهور واستغرقت حوالي 3 ساعات من الطيران قضت ساعتين ونصف منها تقوم بأمور لن تخطر على بالكم مثل تنظيف المرحاض، الأطباق، تكنيس الأرض، وتمسيح الطاولات، وتنظيف جميع النوافذ، وتقطيع الليمون، وتحضير الغداء للطيار.
كما علّقت أن الجميع يظن أن المضيفات تقضي أجمل الاوقات في السفر ولكن مهامها صعب ولا يعرف تفاصيله أحد مثل عملها كمضيفة خاصة، ودور البواب، والخدمة، والتسوق الشخصي، كما أنه من واجباتها تنظيف فضلات الآخرين سواء في المرحاض أو سلة القمامة، أما نومها فهو في الممر، وعدّة أمور أخرى تتفاجىء بها أثناء الدوام لم تكن مذكورة عندما وقعت على عقد عملها كمضيفة في الطيران الخاص.
أما مضيفة الطيران التجاري مهامها أسهل إذ أنه دوام عملها منظماً وواضحاً وتتقاضى أجراً أعلى.