قبل أن يتعرض لحادث التزلج في عام 2013 الماضي، كان مايكل شوماخر واحد من الرياضيين أصحاب أعلى الأجور في العالم بالرغم من اعتزاله لسباقات فورمولا 1، حيث كان ذلك بسبب تعاقده مع عدة شركات كمستشارا لها أو سفيرا لسياراتها وبعد تعرض شوماخر لهذا الحادث، قامت بعض الشركات بإلغاء عقودها معه، لعدم استطاعته القيام بمهامه التي ينص عليها العقد، لكن بالنسبة لمرسيدس-بنز فكان الأمر مختلفا تماما، وذلك لأنها أصرت على الاستمرار في دعمها ودفع مستحقات شوماخر المالية بصفة منتظمة، بالرغم من مرور شهور عديدة على تعرضه لهذا الحادث وذكر ديتر زيتشه رئيس مجلس إدارة دايملر ومرسيدس-بنز في حديث لصحيفة "بيلد آم سونتاغ"الألمانية، أنهم لم يفكروا إطلاقا في تغيير أي من بنود العقد مع شوماخر أو إلغاؤه، وأننا داخل المجموعة نتمنى فقط لبطل فورمولا 1 الشفاء العاجل وتحسن صحته ولم تكن مرسيدس-بنز هي الوحيدة التي مازالت تدعم شوماخر بقوة، فبعد أن فسخت شركة "روسبايتشر" للمياه المعدنية عقدها معه، أكدت الشركة الاستثمارية "دي.في.أي.جي" ، أنها أيضا تدعم شوماخر وأن صحته لها الأولوية في الوقت الحالي، وأنها أيضا تتمنى له الشفاء العاجل بعد خروج شوماخر من الغيبوبة ويغادر المستشفى