عودة لعام 2009، اندي لي هاوس، من أول الأشخاص الذين امتلكوا سيارة بوغاتي فيرون، في بحرية في ولاية تكساس الأمريكية أثناء قيادة مالكها لها.
عند خروجه من السيارة، ترك هاوس المحرك يعمل، الامر الذي أدى الى امتصاصه مياه البحيرة المالحة والتسبب بضرر لا يمكن إصلاحه.
بعد سلسلة من التحقيقات المتعلقة بهذه المسألة، هاوس (39 عاما) اعترف بأنه مذنب في تهمة الإحتيال على الولايات المتحدة. وهو يواجه الآن عقوبة سجن تصل إلى 20 عاما.
وتبين أن مالك السيارة قام بافتعال هذا الحادث ليحصل على تعويض مالي من شركة التأمين، فوفقا للمعلومات المقدمة في المحكمة، اشترى هاوس الفيرون في أكتوبر 2009 بقيمة 1 مليون دولار، و مؤمّنة بقيمة 2.2 مليون دولار.
وقال هاوس غي أول استجواب له أن الحادث وقع بسبب انحرافه حين كان يتلهى على هاتفه الخلوي، مما أدى في نهاية المطاف إلى وقوعه في البحيرة.
لكن القصّة لم تنتهي عند هذا الحد. ، فعلى رغم أننا اليوم في عام 2015 إلا أن شركة التأمين لم تتهاون مع مالك فيرون الذي حاول الإحتيال عليها، ويواجه هذا السائق اليوم تهمة بالسجن لمدة عشرين عاماً.