بعد انخراط إيلون ماسك في السياسة ودعمه لدونالد ترامب، بدأ أصحاب سيارات تسلا يشعرون بالحرج من مركباتهم، وفقًا لتقرير نشره موقع "غارديان". فمع تزايد مبيعات الملصقات المناهضة لماسك بعد دعمه لترامب، بدأ العديد من مالكي تسلا يبتعدون عنه. وقال مات هيلر، الذي يبيع هذه الملصقات، إن مبيعاته تضاعفت بشكل كبير منذ الانتخابات، حيث عبر الناس عن استيائهم من تصرفات ماسك.
تُباع الملصقات التي تنتقد ماسك بشكل يومي، وتحتوي على عبارات مثل "نادي تسلا المناهض لإيلون" و"اشتريت هذا قبل أن يُجن إيلون". وقال هيلر إن بعض الزبائن أبلغوه أنهم يشعرون بالإحراج من قيادة سياراتهم بسبب هذه الملصقات. وأضافت ستايسي ديفيس التي تبيع ملصقات معادية لماسك أنها شهدت زيادة بنسبة 800% في المبيعات منذ الانتخابات.
إيلون ماسك، الذي كان يُعتبر بطلًا بيئيًا وتقنيًا، تراجعت سمعته بين الليبراليين بعد دعمه لنظريات المؤامرة واليمين المتطرف، وكذلك دعمه لترامب. وهو الآن يشغل منصبًا في الحكومة الأميركية، مما أثر على صورة تسلا بين مالكيها. تقول ميكا هيوستن، مالكة سيارة تسلا 3، إن دعم ماسك لترامب جعلها تشعر بالخجل من سيارتها، بينما تقول باميلا بيركنز، مالكة سيارة تسلا "واي"، إنها كانت تفكر في بيع سيارتها بسبب تصرفات ماسك.
رغم هذه المشاعر السلبية، تظل تسلا رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، لكن مبيعاتها تواجه تحديات هذا العام، حيث يتوقع انخفاض بنسبة 7% في الربع الأخير. وتظل تأثيرات دعم ماسك لترامب على تسلا غير واضحة، خصوصًا مع تصريحات ترامب ضد السيارات الكهربائية، رغم تراجعه عن بعض مواقفه بعد دعم ماسك.