في عام 2021، أطلقت شركة رادفورد موتورز أولى سياراتها، وهي السيارة الرياضية لوتس Type 62-2، حيث قام مقدم البرامج التلفزيونية أنت أنستيد وبطل العالم السابق في الفورمولا 1 جينسون باتون، إلى جانب شركاء آخرين، بإعادة إحياء اسم رادفورد مع خطط لإنتاج محدود لهذه السيارة. لكن الآن، يبدو أن تلك الخطط تشهد بعض التغيرات.

في وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت شركة Finest Coachbuilding Group LLC – الكيان المؤسسي الأكبر لشركة رادفورد – بطلب إشهار إفلاسها وفقًا للفصل 11 من القانون الأمريكي، وقد تم تقديم المستندات إلى محكمة الإفلاس الأمريكية في مقاطعة ديلاوير بتاريخ 10 أكتوبر، وأكدت الشركة هذا الطلب في بيان رسمي.

وصرح دان بيدنارسكي، المدير المالي والتنفيذي للعمليات في Finest Coachbuilding Group LLC: "تخضع رادفورد موتورز لإعادة هيكلة أعمال تحت الفصل 11 من القانون الأمريكي، بهدف تنفيذ تغييرات استراتيجية تدعم استقرارنا للمستقبل. ومن المتوقع أن تتضمن هذه العملية تغييرات في الملكية، وهي خطوة مهمة في مسار تطورنا. تشمل قائمة مالكي Finest Coachbuilding Group LLC الحاليين باستور فيلاسكو، وروجر بيهل، وأنت أنستيد، وجينسون باتون، وإيزي روا. تُعد هذه التغييرات جزءًا من استراتيجيتنا الهادفة إلى تمهيد الطريق لجذب استثمارات جديدة، مع تأكيد التزامنا بنمو مستدام ومستمر. نحن متفائلون بالمستقبل ونواصل العمل بطاقة متجددة وأهداف واضحة".

كيف تخطط رادفورد موتورز لإنقاذ نفسها بعد إشهار الإفلاس؟ 

أكدت الشركة أنها ستسعى للحصول على تمويل جديد ضمن خطة إعادة الهيكلة، بالإضافة إلى تبسيط العمليات، بينما تبقى ملتزمة بإنتاج سيارات رياضية فاخرة في المستقبل.

تأتي هذه الأنباء بعد ثلاث سنوات فقط من تأسيس الشركة، حيث أطلقت رادفورد مشروع Type 62-2 في أواخر 2021 – وهي سيارة رياضية مستندة إلى إيفورا، بمحرك V6 سعة 3.5 لتر وقوة تصل إلى 600 حصان. وفي عام 2023، شاركت الشركة في سباق تسلق تلة بايكس بيك، كما عرضت سيارة السباق Type 62-2 للبيع بمليون دولار.لا يزال مصير السيارة الرياضية Type 62-2 ومستقبل علامة رادفورد غير واضح.