بعد أكثر من ثماني ساعات من البحث، لم تتمكن قوات الإنقاذ النهري المصرية من العثور على أي من جثث ركاب "ميكروباص" بعد أنباء عن سقوطه في نهر النيل.
وكانت السلطات قد استقبلت بلاغا، يفيد بوقوع "ميكروباص" محمل بالركاب، في نهر النيل، وبالتحديد من أعلى كوبري الساحل بإمبابة.
وعندما وصلت قوات الأمن إلى المنطقة، وجدت بالفعل جزءا من سور الكوبري يمتد لثلاثة أمتار وهو متحطم.
وأفادت التحريات الأولية، وبعض الشهود، بأن قائد الميكروباص، كان يقود بسرعة زائدة، اختلت عجلة القيادة بيده، وانقلبت من أعلى الكوبري. وتجمع عدد من سيارات الأمن والإسعاف ومراكب الإنقاذ النهري في مكان الحادث. لكن عملية البحث المستمرة منذ الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، لم تسفر عن الوصول إلى أي من الجثث أو حتى الميكروباص، بحسب صحيفة "المصري اليوم". واستمع رجال الأمن إلى شهود العيان من المارة وقائدي السيارات الذين تواجدوا بمحيط الحادث.
ومع مرور الوقت، نقلت صحف عدة عن شهود عيان يعيشون تحت الكوبري، ومنهم صيادين، إنهم لم يسمعوا أي ارتطام بالمياه.
وقال شاهد عيان لصحيفة "الشروق" إن "جزءا من الحاجز الحديدي للكوبري سقط منذ منتصف ليلة أمس في حادث آخر".
وزعم صياد يعمل أسفل كوبرى الساحل، لـ"بوابة الأهرام"، أنه لم يشهد أي حوادث، ولم ير سقوط ميكروباص في النهر.
فيما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، عن عدد من عناصر الإنقاذ النهري، إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم.