تسعى بريطانيا لحظر بيع سيارات البنزين والديزل والسيارات الهجينة الجديدة بداية من عام 2035، وذلك قبل خمس سنوات من المخطط له، من أجل الحد من تلوث الهواء الذي يمكن أن يبشر بنهاية الاعتماد على محركات الحرق الداخلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى استخدام هذا الإعلان لرفع أوراق اعتماد المملكة المتحدة البيئية، بعد إقالته من مؤتمر جلاسكو للأمم المتحدة لتغير المناخ المخطط له في نوفمبر والمعروف باسم COP26، فقال رئيس الوزراء في خطاب ألقاه في لندن لإطلاق المؤتمر والذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام في إسكتلندا، إنه "لدينا مسؤولية تجاه كوكبنا".
وأدى الجدول الزمني المتسارع للحظر إلى تساؤلات عدة من قبل شركات صناعة السيارات، مثيراً مخاوف بشأن عدم وضوح ما إذا كانت الحكومة ستواصل دعم مبيعات السيارات الكهربائية، وافتقار المملكة لبنية الشحن التحتية، وفقدان الوظائف المحتملة.
وتعتبر خطوة بريطانيا بمثابة انتصار للسيارات الكهربائية التي إذا تم نسخها عالمياً يمكن أن تضرب ثروة منتجي النفط، فضلاً عن تحويل صناعة السيارات وأحد أيقونات رأسمالية القرن العشرين: السيارات نفسها.